المؤسسات مثل أي كائن له هيكل " جسم " تتحرك وتفكر ولها دورة حياة تموت او تعيش تنمو او تقف عند حد معين وتهرم وتمرض .... الخ ، فعندما يزيد وزن الإنسان يعني زيادة في الشحوم مما يؤدي الى الترهل وقلة الحركة وتظهر الترهلات على جسم الإنسان ، وأيضا بعض المؤسسات يظهر عليها نفس الإعراض في الوزن الزائد والمقصود هو زيادة في عدد الموظفين والذين يصبحون عالة على المؤسسة ولا تستفيد منهم وعلى العكس يجلبون الضرر نتيجة الحمولة الزائدة ، عند الإنسان يكون الحل اما عن طريق عملية شفط الدهون والتخلص منها او عن طريق عمل حمية غذائية وستكون طويلة الأجل والنتائج ، والمؤسسات عليها ان تطبق الحمية أي وقف التعيينات الا للضرورة القصوى او إجراء عملية استئصال للحمولة الزائدة.
ايضا المؤسسة تمرض وتكون بحاجة الى علاج او استئصال المرض ففي حالة وجود مرض فاسد يجب استئصاله وفورا وذلك خوفا من انتقال المرض الى عضو سليم اخر ، وأحيانا يكتفا بالعلاج وهو تحسين الأداء عن طريق التدريب ، أحيانا تصبح الرؤية ضعيفة لدى المؤسسة وتكون بحاجة الى تفصيل نظارات وذلك لتحسين الرؤية لدى المؤسسة وان تسير بطريقة صحيحة وأحيانا تفقد المؤسسة الى جزء من السمع ولا تقدر على سماع أصوات العملاء وشكواهم او أصوات الموظفين وتذمرهم وبذلك تكون المؤسسة بحاجة الى عملية إصلاح في جهاز السمع او تركيب سماعات خاصه حتى تعيد المؤسسة حاسة السمع ، والمرض الخطير هو ان تفقد المؤسسة حاسة النطق وان لا نقدر ان نتكلم عن منجزاتها او الدفاع عن من يتكلم عنها ، وهنا تكون المؤسسة بحاجة الى إصلاح في الأوتار الصوتية وذلك للبقاء على عملية التواصل مع البيئة المحيطة وإيصال صوتها ، اذن المؤسسة ممكن ان تكون بصحة جيدة وممكن ان تكون مريضة وبحاجة الى علاج والحل يكون بأن إرسالها او إحضار أخصائي لا بل مستشار كبير مختص في نفس المرض فإذا كان المرض في الرأس والمقصود في الإدارة العليا سيختلف العلاج عندما يكون المرض في البطن او في جزء معين او قسم معين وأحيانا العلاج بالدواء يفيد والمقصود عن طريق التدريب والتطوير وأحيانا لا يفيد الا استئصال لذلك العضو حتى الإمراض السرطانية والمستفحلة تعالج أحيانا بالدواء وأحيانا بالاستئصال ، المهم عدم علاج المرض الذي بحاجة الى الاستئصال بالدواء او بالعكس .... من الضرورة الذهاب الى الأخصائي المختص بذلك المرض لمعرفة التشخيص الصحيح ووضع خطة للعلاج ومعرفة ماذا سيكون وضع المريض بعد العلاج او الاستئصال وكيف سيعالج ومتى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق