الجمعة، 17 يونيو 2011

مدارس الأرقم في سطور ..








- تأسست مدارس الأرقم عام 1415 هـ بقسميها البنين والبنات في حي القدس وقد بدأت بمرحلة رياض الأطفال
ثم الصفوف الأولية

- وفي عام 1420 هـ أفتتحت المرحلة الأبتدائيه كاملة بقسميها العام والتحفيظ

- وفي عام 1427 هـ تم أفتتاح المرحلة المتوسطة ( الصف الأول بقسميه )

- وفي عام 1431 هـ انتقلت المدارس الى المباني الجديدة في حي الشهداء بمراحل التعليم كامله
 ( رياض اطفال - القسم الابتدائي - القسم المتوسط - القسم الثانوي ) بقسميها عام وتحفيظ .



ما أهم مايميز مدارس الأرقم ؟

1- توجيه المعلمات ومتابعتهن من خلال الحضور الكلي والجزئي وفق خطة مرسومة لكل معلمة .

2- متابعة واجبات الطالبات وأنضباط المعلمات في التصحيح سواء كان سجل واجبات أو دفاتر أو كتب .

3- متابعة دفاتر التحضير وقد خصص للمشرفات أيام محددة في الأسبوع لمتابعتها والتوقيع عليها .

4- قياس الناتج التعليمي لجميع المواد من خلال إختبارات تجرى لجميع الطالبات تقيس المعلمه فيها مستوى الطالبات مرتين في الفصل الدراسي يترتب على هذا القياس العلاوة التعليمية وبقاء المعلمة أو الإعتار منها .

5- إجراء إختبارات القبول للموظفات الجدد بالتعاون مع قسم البنين .

6- الإشراف على الدروس التطبيقيه والزيارات المتبادلة وإجتماعات اللجنة مع قسم البنين .


مديرات الأرقم منذ تأسيسها :

١- فاطمة فراج العقلاء.
٢-نورة محمد العمر .
٣- فوزية إبراهيم الدبيب .
٤-ندى عبدالله الزيد .
٥- سعاد أحمد النعثلي .


مرافق القسم المتوسط والثانوي:






صور من المهرجانات والفعاليات في القسم المتوسط والثانوي :














الاثنين، 13 يونيو 2011

تطوير الذات والثقه بالنفس


إدارة الذات..كيف تكتسب الثقة في نفسك؟

روي أن عيسى عليه السلام قال: 'ماذا يكسب الإنسان إذا فاز بكل شيء وخسر نفسه'.

ولئن اختلف الأطباء في كيفية ثبوت موت الإنسان طبيًا، فقال بعضهم: إن موت الإنسان يثبت عند توقف القلب، وقال الآخرون: بل يثبت موت الإنسان عند توقف المخ؛ لأنه ثبت أن في بعض الحالات يتوقف القلب ويظل المخ يعمل، فبعيدًا عن قول الأطباء فإننا نقول لك: احذر أن تموت وأنت على قيد الحياة بأن تفقد مصدر الطاقة في رحلة حياتك وهو:



الثقة بالنفس:

إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير، والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.

يقول مونتغمري في كتابه 'الحرب عبر التاريخ': 'أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم, بل كانت في الروح المعنوية العالية'.


ما هي الثقة بالنفس؟
يقول جرودون بايرون: 'إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها'.

وأوضح من هذا تعريف الدكتور أكرم رضا: 'هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته, أي الإيمان بذاته'.

والثقة بالنفس لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.

فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية، أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه، ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور، وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده فيه عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:19].

فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.



أنواع الثقة بالنفس:

أوفق نوعين من أنواع الثقة بالنفس هما هذان النوعان اللذان وصفهما د: بتكين، وهما:

1ـ أولاً الثقة المطلقة بالنفس:

وهي التي تسند إلى مبررات قوية لا يأتيها الشك من أمام أو خلف, فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه، إنك ترى الشخص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير هياب ولا يهرب من شيء من منغصاتها، يتقبلها لا صاغرًا، ولكن حازمًا قبضته, مصممًا على جولة أخرى، أو يقدم مرة أخرى دون أن يفقد شيئًا من ثقته بنفسه، مثل هذا الشخص لا يؤذيه أن يسلِّم بأنه أخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس ندًا كفؤًا في بعض الأحيان.

2ـ ثانيًا: الثقة المحددة بالنفس:

في مواقف معينة، وضآلة هذه الثقة أو تلاشيها في مواقف أخرى، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيف الذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها، ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرف على قوته الحقيقية من كثيرين غيره، وقد يفيده خداع النفس ولكنه لا يرتضيه, بل على العكس يحاول أن يقدر إمكاناته حق قدرها، فمتى وثق بها، عمد إلى تجربتها واثقًا مطمئنًا. ولا شك أن لك من معارفك من يمثلون هذين النوعين من الواثقين بأنفسهم مما يعطيك الدليل الدافع على وجودهما فعلاً في واقع الحياة، ومع ذلك هل تعلم أن:



أكثر الناس لا يثقون بأنفسهم:

فعدد الخارجين على هذين النوعين المثاليين في الثقة بالنفس يفوق كل تقدير، وأكثرهم يطبعهم افتقاد الثقة بالنفس، فلماذا كان أكثر الناس ضعاف الثقة بأنفسهم؟ يقول عالم النفس الشهير ألفريد أدلر:

'إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر, حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقف الشَّرَك على الفأر، فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر'.

ولعل في هذا الكلام شيئًا من الصحة يتوافق مع قول الله تبارك وتعالى: {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28] وقوله عز وجل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].

وإذا سلك الإنسان طريقه في الحياة آخذًا بأسباب القوة والنجاح فإنه يزداد قوة وثقة بنفسه مع الوقت، ومع ذلك فواحدة من أجدى الخطوات في اكتساب الثقة بالنفس أن يدرك الفرد مدى شيوع الإحساس بالنقص بين الناس, فإذا جعلت هذه الحقيقة ماثلة في ذهنك زايلك شعور انفرادك دون سائر الخلق بما تحسه من نقص، ولأن الإحساس بالنقص من الشيوع بمثل ما ذكرنا، لذلك يجاهد الناس لاكتساب الثقة بالنقص حتى يرتفعوا إلى مستوى عال مرموق.



ثمرات الثقة بالنفس:

إن معرفة قدر نفسك والإيمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك على الحياة الناجحة ومنها:

1ـ تشعرك أن حياة كل شخص متميزة عن سواها: ذات خصائص فردية فذة، وتساعدك على اكتشاف خصائصك.

2ـ تجعلك مدركًا تمامًا لإمكاناتك وقدراتك: وتبين لك نقاط الضعف والقوة فيك فتدفعك إلى الانطلاق.

3ـ تعطيك الاستعداد أن تتخذ قدوة: وأن تختار النموذج المناسب لك في الحياة وتقتفي الآثار دون تقليد أعمى، وهي الخطوة الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة.

4ـ توضح لك هدفك: وتدفعك إلى الوصول إليه، فهي مصدر طاقتك.

5ـ تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية: والتي هي السبب الأساسي في الهزيمة، حتى



إن التاريخ ليدلل على أن الهزيمة النفسية كانت السبب الأساسي في انهزام الجيوش العسكرية، ولما أرسل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ربعي بن عامر ليفاوض قائد الفرس رستم دخل ربعي بثيابه الرثة ورمحه وبغلته على رسم في إيوانه وبين حراسه وجنده، ودارت مفاوضات قذفت الرعب في قلب رستم وكان بداية لهزيمة الفرس، إذ سأل رستم ربعيًا فقال له: ما الذي جاء بكم؟

فقال ربعي بكل ثقة: 'الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة'.

وخاف رستم وأيقن أنه لن يستطيع أن يكسب الجولة مع هذا الصنف من البشر، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: 'ونُصرت بالرعب مسيرة شهر'.

ولما بعث المقوقس عظيم مصر رسله إلى جيش عمرو بن العاص رضي الله عنه أبقاهم عمرو عنده يومين ليطلعوا على حياة جند رباهم الإسلام وهيأهم لفتح أرض الكنانة، فلما عادوا إلى المقوقس قالوا له: 'رأينا قومًا الموت أحب إليهم من الحياة، والتواضع أحب إليهم من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة، وإنما جلوسهم على التراب وأكلهم على ركبهم وأميرهم كواحد منهم، ما يُعرف رفيعهم من وضيعهم ولا السيد من العبد وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم'.

فقال المقوقس: 'والذي يحلف به لو أن هؤلاء الرجال استقبلوا الجبال لأزالوها وما يقوى على قتال هؤلاء أحد'.

المــراجـــع:

1ـ حتى لا تكون كلاً د. عوض القرني

2ـ إدارة الذات د. أكرم رضا

3ـ أتح لنفسك فرصة جوردون بايرون

4ـ قواعد وفنون التعامل مع الآخرين د. علي الحمادي

الأحد، 12 يونيو 2011

صور تذكارية لرياض الاطفال لهذا العام 1431_1432


يسر مدارس الارقم الاهلية ان تبث بين يديكم صور تذكارية لرياض الاطفال لهذا العام 1431_1432 وكلنا فخر واعتزاز بتلاءلاء هذة النجوم في سماء مدارسنا




فصل العصافير(الروضة)

فصل طيور الجنة
فصل الاسماك

فصل الاقلام

فصل الالوان

فصل التفاح

فصل الزهور

فصل السيارات

فصل الفراشات

فصل القلوب

فصل النجوم

قطرات المسك من مدارس الارقم الاهلية


متابعة
12-06-2011
الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طالبات مدارس الأرقم للبنات
هدى الرشودي: نهتم بالجوانب التربوية السلوكية لبناء أجيال متسلحة بالعلم والقيم
الجزيرة - الرياض
احتفلت مدارس الأرقم بالرياض, يوم الأربعاء 29-6-1432هـ بتخريج الدفعة السابعة عشر من قسم رياض الأطفال. وقد تخلل الحفل كلمة لوكيلة رياض الأطفال أ. نورة البطاح, عبرت فيها عن فرحتها بتخريج هذه الدفعة ومشيدة بالدور الذي ينتظرهم على أعتاب المرحلة المقبلة.
كما احتفلت المرحلة الابتدائية وعددهم 234 طالبة يوم الأحد الموافق 3-7-1432هـ بتخريج طالبات الصف السادس الابتدائي, وعددهن 89 طالبة، وقد تحدثت مديرة المرحلة أ. ندى الزيد، عن جهود المدارس في رفع مستوى الأداء التربوي والتعليمي، ثم تلا ذلك عرض للأنشطة المنجزة في المدرسة مثل برنامج (بأخلاقي أسمو) وبرنامج القارئة الصغيرة, مع إبراز أعمال الطالبات الموهوبات وقدمت ثلاث رسائل للطالبة ورسالة للأم ورسالة للمعلمة.واحتفلت المرحلة المتوسطة بتخريج الدفعة الأولى وعددهن 31 طالبة, وألقت مديرة المدرسة أ. سعاد النعثلي، كلمة أوضحت خلالها دور الأسرة في تربية النشء.
كما تم تخريج أول دفعة من الصف الثالث الثانوي القسم الأدبي وعددهن 9 طالبات، وقد ألقت الأستاذة هدى الرشودي، نائبة المشرف العام للمدارس، كلمة تحدثت فيها عن ضخامة التجهيزات والمباني والخطط التربوية والتعليمية الحديثة التي تحظى بها المدارس, وأوضحت دورها في هذا الصرح الشامخ ومن أولوياته تدريب وتطور الأداء, والرفع من المستوى التعليمي باختيار أفضل الكفاءات من المعلمات، كما أبانت دور المدارس واهتمام القائمين عليها بالجوانب التربوية السلوكية وإعداد الوسائل اللازمة لتنمية هذا الجانب وتعزيزه من خلال إقامة الدورات وورش العمل والأنشطة اللا منهجية، هذا فضلاً عن أن المدارس ركزت على الانتقال من نظام التعليم إلى نظام التعلم، وذلك عبر مناهجها وأساليبها المتطورة مستندة في مسيرتها إلى عناصر أساسية هي: المدرسة الفعالة والمعلمة المتميزة والمناهج العلمية الحديثة، وأولت جل اهتمامها باختبارات القياس للطالبات لمعرفة مستوياتهن وبالتالي يحدد مستوى أداء المعلمة من خلال نتائج القياس من أجل بناء أجيال واعية متسلحة بالعلم والقيم، لحمل الرسالة السامية تجاه ديننا الحنيف ووطننا الغالي. وقد شكرت الأستاذة هدى الرشودي، القائمين على المدارس ومنهم المشرف العام أ.د. عبدالعزيز النغيمشي، والمدير الإداري أ. ناصر العمر، على ما وفروه من إمكانات مادية ومعنوية لهذا المنجز التربوي الكبير وجهودهم في المتابعة، والسعي الحثيث لرفع مستوى الأداء والجودة في المدارس ومخرجاتها التربوية والتعليمية.
Copyright -2007. Al-Jazirah Corp.

الجمعة، 10 يونيو 2011

افتتـــــاح المدونة الخاصة بمدارس الأرقم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على آشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
أخواني و أخواتي زوار مدونة مدارس الأرقم الأهليــــــة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما لاشك فيه أن التواصل الإلكتروني له أهميه كبرى في تبادل المعلومات وانتقال الثقافات ، وكان ممالابد منه أن نبدأ بخطوة الألف ميل من خلال هذه المدونة وإننا ونحن نحتفل بإفتتاح هذه المدونة نأمل من الله سبحانه وتعالى أن يكون الاحتفال قريبآ بالموقع الخاص بمدارس الأرقم الآهليــــة ..
نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بها ..،

المشرفة العامة لقسم البنات / هدى الرشودي ..

إدارة الأزمـــــات





 ـ مفهوم : إدارة الأزمات . 

* ـ نشأ اصطلاح إدارة الأزمات في الأصل في أحشاء الإدارة العامة ، وذلك للإشارة إلى دور الدولة في مواجهة الكوارث العامة المفاجئة .
ولكنه ما لبث الأمر أن نما وتطور في مجال العلاقات الدولية ليشير إلى أسلوب إدارة السياسة الخارجية في مواجهة المواقف الدولية الساخنة .
ثم سرعان ما عاد اصطلاح إدارة الأزمات مرة أخرى ليزدهر في أحضان علم الإدارة ، وكان ذلك حين استخدم للتلويح بأسلوب جديد تبنته الأجهزة الحكومية أو المنظمات العامة لإنجاز مهام عاجلة أو لحل مأزق طارئ ، وفي سبيل ذلك ظهرت قوة المهام الخاصة ( Task Force ) أو الإدارة بالاستثناء أو فكرة غرفة العمليات ( Operation ) ، وذلك لإدارة المشاكل الحادة المتفجرة ، وهو بذلك يعتبر ( إدارة أزموية ) أي أحد فروع أو أدوات الإدارة مثله مثل الإدارة بالأهداف وغيرها .
ولما تَبلْوَرَتْ معالم هذا الأسلوب ( الإدارة الأزموية ) ثار التساؤل حول إمكانية تحويله إلى نمط (Pattern ) متكامل يسمى ( إدارة الأزمات ) يعمل كوحدة وظيفية لمعالجة موضوعات محددة هي الأزمات والمشاكل الصعبة، وذلك بتنقيح أو وضع القواعد والأسس النظامية ( Institutionalization) له ، ليصبح نمطاً إدارياً محدد الخصائص ، له آلياته المميزة في مواجهة الأزمات المتعددة المتعاقبة .
وقد لقي هذا الاتجاه اهتماماً ملحوظاً من جانب علماء الإدارة وذوي الخلفية في العلوم السياسية ، فتحدث البعض عن صعوبة إيجاد " إدارة الأزمات " للوقوف في وجه الفوضى المتصاعدة أو المشاكل المتزايدة الناجمة عن المتغيرات المتلاحقة التي كشفت عجز النظام السياسي بما في ذلك الجهاز الإداري ذاته عن مواجهتها من خلال الأطر والمؤسسات والبنى التنظيمية القائمة .

* ـ في ضوء ما سبق يمكن القول إن إدارة الأزمات تعني بالأساس كيفية التغلب على الأزمات بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها ، فعلم إدارة الأزمات هو علم إدارة التوازنات ورصد حركة واتجاهات القوة والتكيف مع المتغيرات المختلفة في كافة المجالات .

* ـ وهنا يجب التمييز بين مفهومين هما إدارة الأزمات والإدارة بالأزمات . 
ـ فإدارة الأزمات تعني كيفية التغلب على الأزمات بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها.
ـ أما الإدارة بالأزمات فهي تعني انتقال الأزمات وإيجادها كوسيلة للتغطية والتمويه على المشاكل القائمة بالفعل ، وتقوم على افتعال أزمة وهمية يتم من خلالها توجيه قوى الفعل السلوكي والاقتصادي إلى تكريس الأزمات أو الأزمة إلى سلوك معين .

* ـ ويرى الدرة أن إدارة الأزمات تعني الكيفية التي يتم بواسطتها التغلب على الأزمات بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة والتحكم في ضغطها ومسارها واتجاهاتها وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها ، كما عرفها بأنها تساهم في إزالة الكثير من عوامل المخاطرة وعدم التأكد التي تواجه المنظمات في الأزمات مما يمكن تلك المنظمات من السيطرة والتحكم في مصيرها ومستقبلها ، كما أنها العملية التي تستطيع بواسطتها أن تتعامل وتتصرف مع كوارث سببها واحد أو أكثر من البشر أو الهياكل التنظيمية في المؤسسة أو المؤسسات الأخرى أو الاقتصاد أو التكنولوجيا مما يترتب عليه خلل في إدارة البشر .

المؤسسة المريضــــــــة





المؤسسات مثل أي كائن له هيكل " جسم " تتحرك وتفكر ولها دورة حياة تموت او تعيش تنمو او تقف عند حد معين وتهرم وتمرض .... الخ ، فعندما يزيد وزن الإنسان يعني زيادة في الشحوم مما يؤدي الى الترهل وقلة الحركة وتظهر الترهلات على جسم الإنسان ، وأيضا بعض المؤسسات يظهر عليها نفس الإعراض في الوزن الزائد والمقصود هو زيادة في عدد الموظفين والذين يصبحون عالة على المؤسسة ولا تستفيد منهم وعلى العكس يجلبون الضرر نتيجة الحمولة الزائدة ، عند الإنسان يكون الحل اما عن طريق عملية شفط الدهون والتخلص منها او عن طريق عمل حمية غذائية وستكون طويلة الأجل والنتائج ، والمؤسسات عليها ان تطبق الحمية أي وقف التعيينات الا للضرورة القصوى او إجراء عملية استئصال للحمولة الزائدة. 
ايضا المؤسسة تمرض وتكون بحاجة الى علاج او استئصال المرض ففي حالة وجود مرض فاسد يجب استئصاله وفورا وذلك خوفا من انتقال المرض الى عضو سليم اخر ، وأحيانا يكتفا بالعلاج وهو تحسين الأداء عن طريق التدريب ، أحيانا تصبح الرؤية ضعيفة لدى المؤسسة وتكون بحاجة الى تفصيل نظارات وذلك لتحسين الرؤية لدى المؤسسة وان تسير بطريقة صحيحة وأحيانا تفقد المؤسسة الى جزء من السمع ولا تقدر على سماع أصوات العملاء وشكواهم او أصوات الموظفين وتذمرهم وبذلك تكون المؤسسة بحاجة الى عملية إصلاح في جهاز السمع او تركيب سماعات خاصه حتى تعيد المؤسسة حاسة السمع ، والمرض الخطير هو ان تفقد المؤسسة حاسة النطق وان لا نقدر ان نتكلم عن منجزاتها او الدفاع عن من يتكلم عنها ، وهنا تكون المؤسسة بحاجة الى إصلاح في الأوتار الصوتية وذلك للبقاء على عملية التواصل مع البيئة المحيطة وإيصال صوتها ، اذن المؤسسة ممكن ان تكون بصحة جيدة وممكن ان تكون مريضة وبحاجة الى علاج والحل يكون بأن إرسالها او إحضار أخصائي لا بل مستشار كبير مختص في نفس المرض فإذا كان المرض في الرأس والمقصود في الإدارة العليا سيختلف العلاج عندما يكون المرض في البطن او في جزء معين او قسم معين وأحيانا العلاج بالدواء يفيد والمقصود عن طريق التدريب والتطوير وأحيانا لا يفيد الا استئصال لذلك العضو حتى الإمراض السرطانية والمستفحلة تعالج أحيانا بالدواء وأحيانا بالاستئصال ، المهم عدم علاج المرض الذي بحاجة الى الاستئصال بالدواء او بالعكس .... من الضرورة الذهاب الى الأخصائي المختص بذلك المرض لمعرفة التشخيص الصحيح ووضع خطة للعلاج ومعرفة ماذا سيكون وضع المريض بعد العلاج او الاستئصال وكيف سيعالج ومتى .

المديــــر الناجح





" وان كان فيكم مريض القلب معلول الغايه مستور المطامع مجروح الماضى
فأخرجوه من بينكم ، فانه حاجز للرحمة .. حائل دون التوفيق "
قال تعالى " ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتى هى احسن " 
ويقول تعالى " لا إكراه فى الدين " 
والامام على رضى الله عنه قال " الناس صنفان .. أخ لك فى الدين أو نظير لك فى الخلق " 

استمع .. واستمع اكثر مما تتكلم بكثير

اذا اردت ان تكون ناحجا ومقنعا .. الأفضل ان تدع الشخص الآخر يتولى معظم الحديث 
الهدف الاساسى هو العمل والنجاح وحل المشكلات والنصيحه 
- الجودة فى العمل هو الضمان الوحيد 
- مقياس نجاح الفرد ليس بمهاراته فقط ولكن بقدرته فى التعامل مع الاخرين .. فالتعامل مع الناس هو فن الحياة . 
ومن هنا نبدأ 
- كن أذنا صاغيا للطرف الآخر وجهز نفسك لعملية الانصات وركز انتباهك على ما يقوله الطرف الآخر . 
- حاول ان تفهم بوضوح ولاتقاطعه . 
- اصبر على كلام محدثك واحذر الملل واعمل على امتصاص مشاعر الهجوم لديه . 
- احمل رايه الرفق والحنان والتقدير والاحترام . 
- كن رباناً ماهراً فالمحاور الناحج هو الذى لا يستأثر بالحديث حتى تتيح لنفسك فرصه لاستيعاب كلامه . 

اخيراً يجب عليك استخدام أسلحه الاقناع مثل : 
- الاقناع بذكر قصه .............. 
- الاقناع بالمقارنه والبدائل . 
- الاقناع بالصورة الذهنية 
- الاقناع ببيان المزايا والعيوب 
- الاقناع بالبدء مباشرة والبدء بالأهم وبأسلوب المجاز . 

فن الاستماع هو الباب الاساسى لفن الاقناع وحل المشكلات والنصيحه
فن الحوار والاقناع من الصفات الأساسيه للمدير الناحج 
- ضبط النفس والتواضع اساس المدير الناحج 
غاليا ما تكون مصدرا كبيرا لخلق وتدعيم العزيمه لدى المرؤوسين لانها تحدث نفس الاثر عندهم فهى تخلق جوا ملائما للفكر والتنفيذ . 
( المزاج – التوتر – الانانيه .............. التقلب )
- المدير الثابت المزاج لايغير قراراته حسب اهوائه فمن الخطر أن يكون المدير متشائماً اليوم متفائلا الغد ... لان ذلك يجعل المرؤوسين فى حيرة من أمرهم ويشعرون هم انفسهم بالتوتر والتقلب . 
- المرؤوسين لا يثقون فى المدير الاناني خصوصا اذا كان يسعى للحصول على مكاسب نتيجه اقتراحات أو أفكار تقدموا بها اذا شعرت أن أحد موظفيك يستحق الوظيفه التى تشغلها انت فهل تتخلى عنها ....................... ؟ 
- أن الصدق لدى المدير الناحج يولد الصدق لدى الموظفين فكل الحقائق سواء كانت مريره أم ساره تكون على منضدوة العمل .......................... 
- ان المدير الذى لا يتميز بالصبر يثير الانفعال فى التنظيم فهو يطلب اتمام الأعمال بسرعة غير معقوله وهذا غاليا ما يؤدى الى الضياع والارتباك .
- يجب على المدير الناحج ان يكون حازما فى تصرفاته ولكن برقه والحزم يظهر فى استعداد المدير لتحمل مسئولياته ومقابله مشكلاته ولايقصد بالحزم عدم الانصات للحقائق فهذا عناد .
التواصل المتبادل ... الثقه والشفافيه
يتيح التواصل المفتوح ... تبادل الخبرات والمعلومات بشكل رسمى أو غير رسمى
- اسقاط الحواجز المعنوية بالتقليل من المستويات الادارية المتعددة فى الادارة واقفال المسئوولين للأبواب وابتعادهم عن المرؤوسين ( الموظفين ) يشعر الموظف بأنه يعمل لحساب الغير ... وهو شعور محبط .
- يجب ان يكون الموظف شريكا فى النتائج ( ..... ) التى يتم تحقيقها نتيجة لذلك مما يشعره بالالتزام والشراكه فى الادارة ............. 

أخلص نتيك لله وحده 
استعد .. استعد .. كن ربانا وقائدا ماهرا 
عليك بالعقل والمنطق .. كن اكثر جاذبيه .. واعمق 
لاتقل ( لا ) من البداية

الإدارة الإلكترونيـــــة






ما هي الإدارة الكترونية1- إدارة بلا ورق فهي تشمل مجموعة من الأساسيات حيث يوجد الورق ولكن لانستخدمه بكثافة ولكن يوجد الأرشيف الإلكتروني ، والبريد الإلكتروني ، والأدلة والمفكرات الإلكترونية والرسائل الصوتية ونظم تطبيقات المتابعة الآلية 
2- إدارة بلا مكان ، وتعتمد بالأساس علي التليفون المحمول 
3- إدارة بلا زمان فالعالم أصبح يعمل في الزمن الحقيقي 24 ساعة في اليوم والآن تسمي إدارة (7 x 24) 
4- إدارة بلا تنظيمات جامدة ، فبيتر در اكر تحدث عن المؤسسات الذكية التي تعتمد علي عمال المعرفة ، فالشمال أصبح يتجه إلى صناعات المعرفة ويقذف بصناعة اللامعرفة للجنوب . 

توجهات الإدارة الإليكترونية :
1- إدارة الملفات بدلاً من حفظها 
2- استعراض المحتويات بدلاً من القراءة 
3- مراجعة محتوي الوثيقة بدلاً من كتابتها 
4- البريد الإلكتروني بدلاً من الصادر والوارد 
5- الإجراءات التنفيذية بدلاً من محاضر الاجتماعات 
6- الإنجازات بدلاً من المتابعة 
7- اكتشاف المشاكل بدلاً من المتابعة 
8- التجهيز الناجح للاجتماعات 

أولاً : الإدارة الإلكترونية ماذا تعني وماهي عناصرها ؟ 
تشير الإدارة الإلكترونيه لعدد من الحقائق :
- تهيئة فرص ميسرة لتقديم الخدمات لطلابها من خلال الحاسب الآلي .
- تخفيف حدة المشكلات الناجمة عن تعامل طالب الخدمه مع موظف محدود الخبرة أو غير معتدل المزاج .
- الإدارة الإلكترونيه هي وسيلة لرفع أداء وكفاءة الحكومة وليست بديلاً أو إنهاء لدورها 

أما عناصر الإدارة الإليكترونية فتتمثل في التالي :- إدارة بلا أوراق : حيث تتكون من الأرشيف الإلكتروني والبريد الإلكتروني والأدلة والمفكرات الإلكترونية والرسائل الصوتيه ونظم تطبيقات المتابعة الآلية. 
- إدارة بلا مكان : وتتمثل في التليفون المحمول والتليفون الدولي الجديد (التليديسك ) والمؤتمرات الإلكترونية والعمل عن بعد من خلال المؤسسات التخيليه. 
- إدارة بلا زمان : تستمر 24 ساعة متواصلة ففكرة الليل والنهار والصيف والشتاء هي أفكار لم يعد لها مكان في العالم الجديد فنحن ننام وشعوب أخري تصحو لذلك لابد من العمل المتواصل لمدة 24 ساعة حتى نتمكن من الاتصال بهم وقضاء مصالحنا 
- إدارة بلا تنظيمات جامدة . فهي تعمل من خلال المؤسسات الشبكيه والمؤسسات الذكيه التي تعتمد علي صناعة المعرفة. 

وهناك العديد من الأنظمة الإلكترونية اللازمة للإدارة الإلكترونية كما يلي : 
1- أنظمة المتابعة الفورية وأنظمة الشراء الإلكتروني 
2- أنظمة الخدمة المتكاملة 
3- النظم غير التقليدية الأخرى وتشمل 

النظم غير التقليدية ومنها :
 
نظم التعامل مع البيانات كبيرة الحجم 
النظم الخبيرة والذكية 
نظم تطوير العملية الإنتاجية وتشمل 
نظم التصميم والإنتاج 
نظم تتبع العملية الإنتاجية 
نظم الجودة الشاملة 
نظم تطويع المنتجات 
نظم أكفاء شبكة الموردين 
نظم تطوير عمليات التسويق والتوزيع وتشمل 
نقاط البيع الإلكتروني 
نقطة التجارة الإلكترونية 
نظم إدارة علاقة العملاء 
نظم تطوير العلاقة مع مؤسسات التمويل ومنها 
البنوك الدولية 
البورصات العالمية 
بورصات السلع 

مواصفات المدير الإلكتروني :
الإبتكاريه ، ( القدرة علي الابتكار ) 
المعلوماتية ، أن تكون لدية المعلومة حاضرة 
التعددية ، الحيوية ، يجب أن يتصف بالحيوية دائماً. 
4- نظام الذاكرة المؤسية: حيث يعتبر نظام الذاكرة المؤسسية من البرامج الرائدة في مجال إدارة موارد المؤسسة ويقوم النظام بربط العاملين الموجودين بالمؤسسة ببعضهم البعض ، بغض النظر عن موقفهم الجغرافي بما يمكنهم من الإطلاع علي أنشطة الإدارات الأخرى من خلال هذا النظام وبعتمد نظام الذاكرة المؤسسية علي بنية الأنترنت حيث لا يحتاج المستخدم إلى عمل تحميل أي برامج مساعدة . 

مميزات نظام الذاكرة المؤسسية وهي :- إدارة موارد المؤسسة إلكترونياً 
- إدارة الأعمال عن بعد 
- حفظ كافة الوثائق والأعمال بشكل إلكتروني 
- وسيلة سريعة لنشر المعلومات والتعليمات علي كافة المستويات الإدارية علي اختلاف مكانها في أقل وقت ممكن وبأقل التكاليف. 
- التحول إلى المجتمع الللاورقي 
- حماية وسرية تداول البيانات والمعلومات 
ويشمل نظام الذاكرة المؤسسية علي خطط العمل ، وتقييم الأداء ، ونظام إدارة التكليفات ، الحضور ، والانصراف ، والموارد المالية ، والاجتماعات، واجندة أحداث العالم بالكامل ، التعلم الذاتي ، البحوث ، الصادر والوارد ، كما يشمل النظام علي دليل الاتصال الداخلي الذي يسمح لأي فرد بالمؤسسة بالاتصال بغيره في جو من الحب والتآلف

ثقافـــــة الفوضــــى



معنى الفوضى و سماتها : 
الفوضى كلمة معاكسة للتنظيم و الترتيب , و الفوضى في الحياة تعني عدم التمتع بحس النظام و القدرة على التغلب على مشكلات الحياة ؛ فتجعل الحياة لا تطاق فتصبح مرض علينا التخلص منه .
و هي أيضاً سلوك أو ممارسة أو مشاعر يمارسها بعض البشر بشكل غير منضبط و مضاد للقوانين و اللوائح و القيم المتعارف عليها و بطرق عبثية و خادعة تصبح مع مرور الوقت هي البديل عن القوانين الرسمية .

لماذا سميت ثقافة الفوضى : 
هو وضع مرتبط بدرجة شيوع الفساد في السلوك الاجتماعي و هيمنته على ثقافة الكثرة فتصبح له ثقافة تشكلت في السياق الاجتماعي و أضحى لها عادات و تقاليد .
يقول الفيلسوف الألماني ( فريدريك ) في كتابه " أصل الأخلاق و فصلها " : يتعذر الكلام عن عدالة و ظلم إلا عند إنشاء القانون و ليس عند ارتكاب الانتهاك فالحياة تجري من حيث وظائفها الأولية غير المخالفة ) .

أسباب الفوضى :
1) ضعف التربية :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه 
ظواهر ضعف التربية :
• عدم الحزم و الجدية .
• عدم وضوح الأهداف و الغايات . 

2) البيئة الفوضوية : 
سواء الأسرة أو الأصدقاء أو المجتمع .

3) المشكلات و الهموم :
• هموم دنيوية , قال صلى الله عليه و سلم ( من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم يأتيه من الدنيا إلا ما قدر له ) , أيضاً قال عليه الصلاة و السلام منهمومان لا يشبعان أبداً طالب دنيا و طالب علم ) .
• المشكلات الأسرية ( الزوجية و الأسرية ) :
و الهم يخترم الجسيم نحافةً و يشيب ناصية الصبي و يهرم 
و هذا يعني أن الهم يشتت الذهن و يضعف القدرة على التركيز , فالقلق يسبب الاضطراب و بالتالي الفوضى .

4) قلة الصبر و قصر النفس :
أي عدم الصبر على مستلزمات و متطلبات العمل و الانجاز .
لا تحسب المجد ثمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا 

5) ضعف الإدارة و حب الراحة .

6) التسويف و التساهل :
أي ليس عند الشخص متابعة و لا محاسبة لنفسه أو غيره 
هي النفس أنت سامحتها رمت بك أقصى مهاوي
و إن شئت فوزاً فناقض هواها و عن واصلتك أجزها 

7) الاستقلالية و عدم المشورة .

8) المعاصي و الآثام :
لأن الإنسان يُحرم التوفيق و يُمنع التسديد و لا يُهدى إلى الصواب و بالتالي يضطرب في كثير من الأمور , و قد قال ابن القيم ( العبد إذا أعرض عن الله و اشتعل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غبن إضاعتها يوم يقول " ياليتني قدمت لحياتي " )

الهنـــــدرة





● ـ مفهوم : الهندرة .
* ـ الهندرة : كلمة عربية مشتقة من دمج كلمتي (هندسة) و (إدارة) .
* ـ الهندرة أو إعادة هندسة العمليات مفهوم إداري حديث انطلق في بداية التسعينات من القرن الماضي (1992).
ـ وقد أظهرت نتائج مسح عالمي شمل عدد كبير من التنفيذيين في الشركات العالمية تم خلال التسعينات أن الهندرة كانت على رأس قائمة الجهود التي بذلتها الشركات والمنظمات المختلفة لمواجهة المتغيرات التي تجتاح السوق العالمية، ويكفي أن نعرف أن مجموع ما صرفته الشركات الأمريكية فقط لمشاريع الهندرة خلال هذا العقد قد تجاوز الخمسين مليار دولار أمريكي، وهو استثمار كبير قامت به الشركات لقناعتها بأن العائد على هذا الاستثمار سيكون أكبر بكثير وهو ما تحقق فعلا لكثير من الشركات.

* ـ ما هي الهندرة ؟ وما هي الحالات التي تمر بها المنظمات وتفرض عليها اللجوء إلى إعادة هندسة العمليات ؟
* ـ إعادة هندسة نظم العمل في المنظمات ـ الهندرة Reengineering
* ـ مفهوم الهندرة :
ـ إذا طلب منّا تعريفاً موجزاً بسيطاً لمصطلح (الهندرة) ، فإننا نجيب بأنه : " البدء من جديد ، أي البدء من نقطة الصفر ، وليس إصلاح وترميم الوضع القائم ، أو إجراء تغييرات تجميلية وتترك البنى الأساسية كما كانت عليه .. كما لا يعني ترقيع ثقوب النظم السارية لكي تعمل بصورة أفضل ، وإنما تعني التخلي التام عن إجراءات العمل القديمة الراسخة والتفكير بصورة جديدة ومختلفة في كيفية تصنيع المنتجات أو تقديم الخدمات لتحقيق رغبات العملاء.
ـ فهي تتلخص بطرح السؤال التالي : إذا كنت سأقوم بإعادة تأسيس هذه المنظمة من جديد ، فكيف سيكون شكلها في ظل ما لدي الآن من معلومات وفي ظل الوسائل التقنية الحالية ؟
ـ هذا التعريف البسيط قدماه مكتشفا أسلوب "الهندرة" مايكل هامر وجيمس شامبي ، ثم قدما التعريف العلمي الآتي للهندرة :
" هي إعادة التفكير المبدئي والأساسي وإعادة تصميم العمليات الإدارية بصفة جذرية ، بهدف تحقيق تحسينات جوهرية فائقة – وليست هامشية تدريجية – في معايير الأداء الحاسمة ، مثل التكلفة ، الجودة ، الخدمة والسرعة .
ـ يتضمن هذا التعريف أربع كلمات مفتاحية هي :
1. أساسي Fundamental :
عند تطبيق الهندرة يجب طرح الأسئلة الأساسية عن المنظمة وكيفية إدارتها وتشغيلها ، مثل : لماذا نقوم بهذا العمل ؟ أو لماذا نتبع أسلوبا معيناً في أداءه ؟ .
ـ إن طرح مثل هذه الأسئلة الأساسية يدفع المسؤولين إلى إعادة النظر في الأسس والفرضيات المحورية التي تحدد أساليب العمل المتبعة ، والتي يثبت في كثير من الأحيان أنها مفاهيم خاطئة أو بائدة أو غير مواكبة للزمن .
2. جذري Radical :
إعادة التصميم الجذرية تعني التغيير من الجذور ، وليس مجرد تغييرات سطحية أو تجميلات ظاهرية للوضع القائم . وإنما هي التخلص من القديم تماماً .
ـ وبالنسبة للهندرة فإن ذلك يعني التخلي عن جميع الهياكل والإجراءات السابقة وابتكار أساليب جديدة ومستحدثة لأداء العمل .
3. فائق Dramatic :
الهندرة لا تتعلق بالتحسينات النسبية المضطردة والشكلية ، بل تهدف إلى تحقيق طفرات هائلة وفائقة في معدلات الأداء .. لذا فإن عملية الهندرة تعتبر ضرورة عند الحاجة إلى إجراء تغييرات كلية وجذرية في الأساليب ومستويات الأداء ، حيث أن التحسينات البسيطة قد لا تحتاج لأكثر من ضبط بسيط لأوتار العمل .
ـ ومن خلال التجارب فإن هناك ثلاثة أنواع من المنظمات التي تحتاج إلى هندرة وهي :

أ‌- الشركات ذات الوضع المتدهور : هي الشركات التي حققت ارتفاعاً مضطرداً في تكاليف التشغيل مما يبعدها عن المنافسة ، أو التي تدنت خدماتها إلى مستوى يدفع عملاءها إلى المجاهرة بالشكوى والتذمر أو الفشل المتكرر لمنتجاتها بالأسواق (مثال شركة فورد لصناعة السيارات في عام 1980 ) .
ب‌- الشركات التي لم تصل إلى التدهور ولكن تتوقع لإدارتها بلوغ ذلك الوضع في المستقبل القريب : مثل الشركات التي لا تواجه صعوبات ملموسة ، لكن تلوح في الأفق غيوم التدهور أو ظهور منافسين جدد أو التغير في أذواق العملاء أو في قوانين العمل والبيئة الاقتصادية .

ج_ الشركات التي بلغت قمة التطور والنجاح : مثل الشركات التي لا تواجه صعوبات ملموسة ولا تلوح في آفاقها المستقبلية نذر التدهور ، ولكن تتميز إدارتها بالطموح وتحقيق مزيد من التفوق على المنافسين . 

4. العمليات Processes :
بالرغم من أن هذه العبارة هي الأهم في تحديد مفهوم الهندرة ، إلا أنها تمثل أكثر المفاهيم صعوبة ، حيث يركز فريق العمل عادةً على الوظائف والهياكل التنظيمية بدلاً من العمليات .
ـ ومصطلح عملية يعني مجموعة الأنشطة التي تستوعب واحداً أو أكثر من المدخلات لتقديم منتج ذي قيمة للعملاء .. فمثلاً ‘ذا اعتبرنا طلب الشراء مدخلاً ، يكون تسليم البضائع المطلوبة إلى العميل هو المنتج الذي يرمز للقيمة الناتجة عن عملية الشراء.
فالشركات تركز عادة على المهام الفردية في هذه العملية ، وهي استلام طلب الشراء وإخراج البضائع من المستودع ...الخ ، بينما تتجاهل الهدف الأساسي لعملية الشراء وهو تسليم البضاعة للعميل .
* ـ إن كل مهمة من هذه المهام الفردية تحظى بالأهمية ، ولكنها لا تعني منفردة أية أهمية لدى العميل ما لم تؤدي النتيجة النهائية لعملية الشراء استلامه البضاعة .